، حيث اهتزت مدينة سبتةالمحتلة الليلة الماضية، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها قاصر من أصول مغربية لا يتعدى عمره 15 سنة، تلقى رصاصة قاتلة على مستوى الرأس. وحسب الصحافة المحلية في سبتة، فإن الضحية كان يقود دراجة نارية وبرفقته أحد أصدقائه، قبل أن يتفاجأ بمجهولين أطلقوا النار عليه وأصابوه برصاصة على مستوى الرأس بالقرب من حي البرنسيبي الذي يسكنه غالبية السكان ذوي الأصول المغربية. ووفق ذات المصادر، فإن الضحية جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى في محالة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى. وترجح المصادر المحلية، أن الضحية قُتل عن طريق الخطأ، حيث كان المستهدف شخص آخر في إطار تصفيات الحسابات بين تجار المخدرات، في حين لازالت الشرطة تبحث عن الجناة لمعرفة تفاصيل هذه الجريمة البشعة.