، حيث قال رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، أمس الأحد إن "الأوضاع في اليمن وليبيا والصحراء والساحل وشرق إفريقيا تبقى محل اهتمام لما لها من تهديد للاستقرار والسلام، وهو ما يستدعي تضافر الجهود من أجل إرساء مبادئ التسامح في ظل الاحترام المتبادل". جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي يستضيفه برلمان الجينيرالات بغرفتيه، والذي انطلق أمس الأحد ويستمر يومين، لمناقشة القضايا التي تستأثر باهتمام العالم الإسلامي في الوقت الراهن؛ بالإضافة إلى عدد من القضايا التنظيمية. وفي السياق أكد الباحث المغربي في العلوم السياسية محمد شقيرة، في تصريح لأحد المواقع الإخبارية، أن "العزلة التي يشعر بها البلد الجار وتطورات ونجاحات المغرب الدبلوماسية، وتراجع بعض الشركاء الأوروبيين عن مواقفهم الأولى لصالح موقف الرباط من قضية الوحدة الترابية، هي دوافع المسؤولين الجزائريين في ما يقدمون عليه في كل مناسبة". وقال محمد شقيرة "إن إستراتيجية حكام العسكر مبنية على استغلال أي محفل دولي أو إقليمي ضد المغرب، وهو ما يبرر استغلالها اجتماع دول التعاون الإسلامي لدعم الأطروحة الانفصالية، خاصة بعدما حقق المغرب عدة نجاحات على المستوى الأمريكي والأوروبي، وقد ظهر ذلك من خلال محاولة ممثل الجزائر الخلط السياسي بين الوضع اليمني والليبي والنزاع الثنائي حول الصحراء".