كل المؤشرات تدل على أن النظام الجزائري يحضر لعمل عدائي ضد المغرب، حيث بعث وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وكذا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، بشأن حادثة "الشاحنات الجزائرية". وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أبلغ لعمامرة من خلال المراسلات الرسمية، مسؤولي المنظمات الدولية بتفاصيل حادثة "الشاحنات الجزائرية"، معتبرا أن المغرب "استخدام أسلحة قاتلة متطورة لعرقلة حرية حركة المركبات التجارية في فضاء إقليمي لا حقوق لها فيه"، حسب زعمه. واعتبر لعمامرة أن "الجزائر وقدرتها مستعدة على تحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وممتلكاتهم في جميع الظروف"، حسب قوله.