أسر مصدر خاص، أن قرار إعفاء نبيلة الرميلي من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، جاء بمبادرة منها، تقديرا منها لصعوبة الجمع بين منصب وزيرة لقطاع مهم كقطاع الصحة، وعمودية أكبر مدينة بالمغرب من حيث تعداد السكان. وأضاف المصدر ذاته وفق ما كتبته "العمق"، أن نبيلة الرميلي تقدمت بطلب إلى رئيس الحكومة تلتمس فيها إعفاءها من منصب وزيرة الصحة، بهدف التفرغ لتسيير شؤون جماعة الدارالبيضاء التي تترأسها، وهو الطلب الذي رفعه أخنوش للملك محمد السادس. وأشار مصدر ذات الجريدة، إلى أن القرار فيه تلبية أيضا لمطالب عدد من الأصوات التي طالبت الرميلي منذ تعيينها من طرف الملك، إما بالاستقالة من عمودية مدينة الدارالبيضاء أو الوزارة لاستحالة الجمع بين المنصبين، في نفس الآن. وأوضح، أن القرار فيه نوع من الحكمة والتعقل وأبانت فيه عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي عن حس من المسؤولية والوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في تسيير شؤون أكبر مدن المملكة. يشار إلى أن قرار تعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي، لقي إشادة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن هذه الأخيرة، تترأس مجلس جماعة الدارالبيضاء، وما يطرح ذلك من صعوبة في الجمع بين المنصبين. :