، حيث ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، أن المغرب كيفكر في اعتماد مخطط تصنيع الأقمار الصناعية النانوية التي تزن بضعة كيلوغرامات التي تكمل الأقمار الصناعية الكبيرة، عبر استغلال الإمكانيات التي يوفرها النشاط المتنامي لصناعة الطيران داخل المغرب. وأضافت التقارير وفق "كود"، أن البلد الذي يمتلك قمرين صناعيين للمراقبة في الخدمة يفكر في تحسين قدراته الفضائية عبر إنشاء وكالة متخصصة وتطوير علاقات التعاون في هذا المجال مع دولة الإمارات، بعدما قام وفد مغربي رسمي مؤخرا بزيارة إلى دولة الإمارات العربية لتعميق العلاقات في الشؤون الفضائية بين البلدين وزيادة مجالات التعاون الثنائي الذي يعتبر في الوقت الراهن "متينا"، حسب تصريح ل "إبراهيم القاسم" المستشار العلمي لوكالة الإمارات للفضاء. وترأس الوفد المغربي البروفيسور إدريس الحداني، المدير العام للمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS).