تلقى النظام الجزائري صدمة قوية وغير منتظرة، بعدما أعلن الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة وبشكل رسمي وعلني، عن اعتراف المملكة بحق شعب الجزائر في التحرر والاستقلال. ردود فعل الجزائرية تتواصل، حيث قال الدبلوماسي والوزير السابق الجزائري، عبد العزيز رحابي، اليوم السبت، "إن وثيقة المغرب الدبلوماسية تدعو إلى الفتنة في الجزائر، مشيرا إلى أنه عمل ليس دبلوماسياً بسيطا". وأشار رحابي عبر حسابه الرسمي فيسبوك، "أن توزيع وثيقة رسمية موزعة من طرف الممثلية الديبلوماسية المغربية بنيويورك على جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، إلى أنه عمل ليس دبلوماسياً بسيطا، بل عملية معادية لوحدتنا وتصعيداً مبرمجاً في إستراتيجية التوتر الدائم في المنطقة"، بحسب تعبيره. وأضاف المتحدث أنه "يجب على الجزائر شعبا ودولة أن يتفاعلوا مع خطورة الحدث بقوة وحزم". بحسب قوله.