قالت مصادر مطلعة، إن قرارا حكوميا منتظرا بمناسبة عيد الأضحى، والهدف الحد من انتشار فيروس كورونا والذي بدأ يجد طريقه للانتشار مرة أخرى خاصة في الأيام الأخيرة والتي عرفت ارتفاعا كبيرا في الحالات اليومية. وأشارت ذات المصادر، إن القرار يهدف بالدرجة الأولى إلى وقوع انتكاسة وبائية من ا حدث السنة الماضية خاصة وأن المتحور "دلتا" يعيش بيننا، وهو سريع الانتشار. الخوف والترقب هما سيدا الموقف، فالكل أصبح ينتظر صدور بلاغ للحكومة، لتحديد الإجراءات الجديدة التي سيتم العمل بها، لتفادي انتشار الفيروس بين المواطنين، مع العلم أن عيد الأضحى معروف بتجمع الأهل والأحباب. وعبر مجموعة من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخوفاتهم من تشديد الاجراءات الاحترازية، بسبب التراخي وعدم احترام التدابير الوقائية. وقال أحد المواطنين، إن الكل أصبح في حيرة من أمره، ينتظر قرار الحكومة، من أجل الحسم ما إذا كانوا سيسافرون لقضاء العيد مع أهلهم وذويهم، أم سيتم منع التنقل بين المدن. وأوضح المتحدث نفسه، أنه لا يريد تكرار نفس سيناريو السنة الماضية، لذا يجب على الحكومة إصدار قرارها هذا الأسبوع، ليتمكن المواطنون من معرفة ماذا سيفعلون، لأن القرارات المفاجئة يمكن أن تؤدي الي انتكاسة وبائية. وتجدر الإشارة أنه سبق لمجموعة من الخبراء المغاربة أن حذروا من وقوع انتكاسة وبائية، بعد تخفيف الاجراءات الاحترازية.