اختارت مجلة تايم الأمريكية، اليوم الأربعاء، الحركة الاجتماعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن التحرش والاعتداء الجنسي، والتي تجسدت في وسم (مي تو) على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر "شخصية" مؤثرة في عام 2017. وقال رئيس التحرير إدوارد فيلسينثال لبرنامج توداي على شبكة (إن.بي.سي) "هذه أسرع حركة تغير اجتماعي شهدناها منذ عقود. وبدأت بتصرفات فردية شجاعة من مئات النساء وبعض الرجال أيضا الذين قرروا أن يحكوا قصصهم". وأشار فيلسينثال لهم بأنهم من "كسروا حاجز الصمت". وكانت مواجهة العنف الجنسي موضوعا أساسيا أثناء بداية الحدث بعد أسابيع من ادعاءات بأن المنتج السينمائي هارفي وينشتاين تحرش جنسيا، أو اعتدى على نساء على مدى العقود الثلاثة الماضية، ما أثار غضبا إزاء الانتهاكات، التي تتعرض لها النساء، والتي تمت التغطية عليها أو تجاهلها. ووصل هاشتاغ "Me too"، وترجمته بالعربية "أنا أيضا"، إلى المغرب، وتقاسمت النساء في المغرب قصصهن ظاهرة التحرش.