يشد قصر الكريملن، اليوم الجمعة، بداية من الثالثة الأنظار إليه بحكم احتضانه لقرعة نهائيات كأس العالم، المزمع تنظيمها، الصيف المقبل في روسيا. ويسود ترقب كبير، وانتظار منقطع النظير، لما ستسفر عنه قرعة نهائيات أمجد الكؤوس الكروية في العالم، بالنظر إلى الرغبة المشتركة لجميع الجماهير، واللاعبين، والمدربين، والمسؤولين في معرفة المنافسين المقبلين خلال الموعد الكروي العالمي المهم، الذي يستأثر بمتابعة عالمية. وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على جميع تفاصيل القرعة، بل ذهبت إلى حد وضع تكهنات بخصوص هوية المنتخبات، التي من الممكن أن تضعها القرعة إلى جانب منتخباتها، في قراءة لا تغدو أن تكون مجرد تكهنات سرعان ما ستكشف تفاصيل القرعة عن حقيقتها. وتتجه أنظار المغاربة، عموما، ومشجعي المنتخب الوطني، خصوصا، صوب ما ستسفر عنه مراسيم القرعة، التي سيحضرها عن الجانب المغربي كل من رئيس الجامعة، فوزي لقجع، وهيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، فضلا عن بعض الأعضاء الجامعيين لمعرفة هوية منافسي "الأسود" خلال نهائيات العرس العالمي.