على بعد يومين من أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والذي خرج بقرار إجهاض "الولاية الثالثة" لبنكيران، أعلن عزيز الرباح، القيادي في الحزب، عن استعداده لرفع دعوى لمقاضاة شاب بسبب تدوينة على الفيسبوك. الرباح، الذي كان يتحدث إلى قيادات حزبه في مجموعة خاصة على أحد شبكات التواصل الاجتماعي، قال إنه اتصل بمحامي لرفع قضية في المحكمة، ضد مدون اتهمه بتفويت صفقة من وزارته، لفائدة أحد قيادات الحزب، حتى يغير موقفه من مناصرة "الولاية الثالثة" إلى دعم "تيار الاستوزار". وأضاف الرباح، حسب المصدر ذاته، أنه سيطالب المدون ب"الصدقة" التي بينه وبين القيادي في حزبه، قائلا :" كثر الأمر وسمحت بذلك قبل المجلس الوطني حتى لا يقال تهدد المخالفين بالقضاء لكن بعده كل المنحطين أنا لهم بالمرصاد بالقانون طبعا". وعرضت إحدى قيادات الحزب الوساطة بين الوزير الرباح والفيسبوكي المقيم في الديار الفرنسية، لدفعه لاستصدار اعتذار للوزير والقيادي الذي قال المدون إنه تلقى ثمن الانتقال من دعم "الولاية الثالثة" لدعم "تيار الاستوزار" من خلال صفقة وزارية.