واصل نور الدين النيبت، النجم السابق للمنتخب الوطني، والوداد الرياضي، ومجموعة من الفرق الأوربية، لفت الأنظار حتى بعد اعتزاله المستديرة، قبل سنوات، عقب تجارب ناجحة في مجموعة من الدوريات الأوربية. وسحب النيبت البساط من تحت أقدام مجموعة من اللاعبين، الذين مروا بفريق ديبورتيفو لاكورونيا، بعدما ثم اختياره ضمن التشكيلة المثالية لأحسن فريق في تاريخ الفريق الإسباني، الذي تأسس شهر دجنبر من عام 1906. وغاب عن تشكيلة أفضل فريق في تاريخ النادي الغاليسي لاعبين آخرين للمنتخب الوطني، سبق لهم حمل قميص الفريق الإسباني، ويتعلق الأمر بمصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، هيرفي رونار، وهداف المنتخب السابق صلاح الدين بصير، والمهاجم الحالي للمنتخب الوطني فيصل فجر. ولعب النيبت لفريق الوداد الرياضي، ومنه انتقل إلى نانت الفرنسي، ليعرج بعدها صوب سبورتينغ لشبونةالبرتغالي، ومنه إلى فريق توتنهام الإنجليزي، كما يعتبر ثاني لاعب مغربي يفوز في الدوري الإسباني بعد الجوهرة السوداء، العربي بنمبارك وشارك النيبت في كأس العالم لنسختي أمريكا 1994، وفرنسا 1998، ولعب 6 نهائيات لكأس إفريقيا، وتوج رفقة الوداد ب 3 بطولات، وفاز بكأس البرتغال مع سبورتينغ لشبونة، ولقب الدوري الإسباني مع لاكورونيا، والكأس الممتازة، وبعدها بسنتين كأس الملك، والكأس الممتازة.