عثمان رضى ورطت "الخطوط الجوية الفرنسية"، المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، بالديار الأنغولية، بعد أن أتلفت أمتعة أربعة من أهم عناصر المنتخب الوطني، وحرمتهم من المشاركة في مباراة أمس، بالعاصمة الأنغولية، رواندا، والتي انهزم فيها المنتخب الوطني بنتيجة 62 مقابل 56، في إطار الدور الأول من تصفيات كأس العالم 2019. ولم يتوصل كل من عبد الرحيم نجاح، وسفيان كوردو، وزكرياء المصباحي، وعبد الحكيم زويتة، بملابسهم الرياضية، ما حرم أسود السلة من خدمات أبرز العناصر، ليضطر بذلك، المدرب الوطني سعيد البوزيدي، إلى خوض النزال بثمانية لاعبين فقط، عوض 12 لاعبا. وفي الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام إلى "الخطوط الفرنسية"، فإن مصدرا مسؤولا من الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، حمل، في حديثه مع "اليوم 24″، كل من وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المسؤولية، بعد أن عجزتا عن تأمين رحلة جوية للبعثة الوطنية صوب أنغولا. وذكر المصدر ذاته أن "البعثة المغربية اضطرت إلى التنقل لأنغولا عبر أربع دفعات، وهناك من اللاعبين من انتظر لأزيد من 10 ساعات في مطار باريس، قبل أن تحلق الطائرة المتوجهة لأنغولا، ومازاد الطين بلة، هو إتلاف أمتعة وملابس المنتخب الوطني ". وأردف المتحدث ذاته قائلا " لقد كاد المنتخب الوطني، أن يلعب بزي أصفر في هذه المباراة، غير أن المدير التقني للجامعة، سارع إلى اقتناء أقمصة رياضية حمراء، وطباعة الشعار المغربي فيها". جدير ذكره، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، تعيش أزمة مالية خانقة، بسبب عدم توصلها بمنحة الوزارة منذ ثلاث سنوات.