أطاحت التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة بخصوص اكتشاف "ثغرة أمنية" بمطار طنجة الدولي، برؤوس عدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالمطار المذكور، وذلك عقب توقيف السلطات الفرنسية لشخص أفغاني وأسرته، تبين أنهم غادروا المغرب بتواطؤ مع رجل أمن سابق. وكشفت مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني، قررت أمس الأحد وصباح اليوم الإثنين، إعفاء كل من رئيس الأمن بمطار ابن بطوطة بطنجة من منصبه، وتعويضه بصفة مؤقتة برئيس شرطة السياحة العميد الإقليمي عبد الحميد الطاهري، وتقرر تعيين ضابط امن ممتاز نائبا له، بعد اعتقال نائب أمن المطار السابق. ووفق ما نشره موقع le360، فقد تقرر في هذا الشأن إعفاء ضابط أمن كان يشتغل بالمطار منذ سنوات، بالإضافة إلى اعفاء شرطية أخرى، فيما امتدت حملة الإعفاءات إلى 11 رجل أمن برتب مختلفة غالبيتهم كانوا يشتغلون بمطار طنجة الدولي ابن بطوطة. وكان الحادث قد تسببت في اعتقال أربعة أشخاص، بينهم نائب رئيس أمن المطار وشرطي سابق إلى جانب الأفغاني المتهم، حيث ووجهت إليهم تهم تكوين عصابة اجرامية والتزوير والتهجير السري، ويقبعون حاليا بالسجن المدني سات فيلاج بطنجة في انتظار عرضهم على استئنافية طنجة لمحاكمتهم.