بعد الزيارة الملكية الشهيرة للصين العام الماضي، والتي شهدت التوقيع على رفع العلاقات الثنائية إلى المستوى الاستراتيجي، دخل المغرب أخيرا على خط المشروع الصيني الضخم المعروف بمبادرة «الحزام والطريق». وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، انتقل، نهاية الأسبوع الحالي، إلى بكين، حيث وقّع، يوم أمس الجمعة، على مذكرة انضمام المغرب إلى هذه المبادرة. الخطوة تعني دخول المملكة على خط مشروع اقتصادي وسياسي صيني عملاق، بخلفية تاريخية تتمثل في إحياء الطريق التاريخية المعروفة ب«طريق الحرير». ويتعلق الأمر بمشاريع استثمارية بعشرات الملايير من الدولارات، تهدف الصين من خلالها إلى وضع بنية اقتصادية واستثمارية وبنيات تحتية ضخمة لرفع مبادلاتها التجارية مع كل من أوروبا وإفريقيا.