تحتل فئة الشباب الحصة الأكبر من عدد السجناء والمعتقلين الذين يوجدون وراء القضبان بالسجون المغربية، حسب ما كشفت عنه وثائق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وزعها المندوب العام، محمد سالم التامك على البرلمانيبن بمجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية بمجلس النواب. الوثيقة كشفت أن السجناء والمعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و40 سنة بلغ عددهم لغاية فاتح أكتوبر من السنة الجارية، ما لا يقل عن 64 ألفا و994 بين سجين ومعتقل، من أصل 82 ألفا و484 سجينا مجموع السجناء والمعتقلين الذين يوجدون وراء قضبان السجون المغربية. ويمثل هذا العدد من السجناء والمعتقلين الشباب ما نسبته 78,80 في المائة، في حين تتوزع نسبة 21 في المائة الباقية على باقي الفئات العمرية المختلفة الذين تأويهم المؤسسات السجنية بمجموع التراب المغربي. ويأتي في المرتبة الثانية فئة السجناء والمعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة و60 سنة، بنسبة بلغت 18 في المائة من مجموع عدد المحبوسين، أي ما يعادل 14 ألفا و849 سجينا. أما فئة المسنين، الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، فقد بلغ عددهم بالمؤسسات السجنية المغربية إلى حدود فاتح آكتوبر الماضي، 1335 سجينا، بنسبة تمثل 1,62 في المائة. ويأتي القاصرون في ذيل الفئات العمرية الذين يوجدون بالسجون المغربية، إذ بلغ عددهم 1306 سجينا، بنسبة عامة بلغت 1,58 في المائة من مجموع عدد السجناء البالغ عددهم 82484 سجينا. وتتراوح أعمار هذه الفئة بين 13 و18 سنة.