خلافا لرأي رئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي، الذي اعتبر أن مؤشرات إطلاق سراح التلميذ المعتدي على أستاذ ورزازات كبيرة، علمت "اليوم 24" أن قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بورزازات، قرر إيداع التلميذ بالسجن، ومتابعته في حالة اعتقال، وحدد يوم الثلاثاء المقبل، أول جلسة لمحاكمته. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أول أمس، أن مصالح الأمن تفاعلت بشكل جدي وسريع مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله يوم السبت الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تعرض أستاذ للعنف الجسدي من قبل أحد التلاميذ، حيث أظهرت الأبحاث الأولية عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية. وأوقفت مصالح الأمن بورزازات، التلميذ القاصر الذي يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يوثق لتعريضه لأستاذه للعنف الجسدي بالثانوية التأهيلية سيدي داود بورزازات. وكان رئيس النيابية العامة محمد عبد النبوي، أدلى صباح اليوم الثلاثاء برأيه في حادثة اعتداء تلميذ على أستاذ بورزازات، مؤكدا أن مؤشرات عدم استمرار اعتقاله كبيرة، بالنظر لمجموعة من الاعتبارات. واعتبر عبد النبوي أن التلميذ "طايش" وأنه قاصر ولم يبلغ سن الرشد، بالإضافة إلى أن تصرفاته ليست إجرامية.