بعد حادث تعنيف أستاذ بمدينة ورزازات نهاية الأسبوع الماضي، وموجة السخط التي تلت تداول مقطع فيديو يوثق المشهد، انتقلت قضية تعنيف الأطر التربوية بالمؤسسات التعليمية والتكوين المهني إلى قبة البرلمان، بعد أن وجه مستشاران عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا شفويا آنيا، أمس الثلاثاء، لمحمد الأعرج، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني. وركز المستشاران عبد الإله الحلوطي، وعبد الصمد مريمي، في سؤالهما، على مساءلة الوزير عن التدابير الحازمة التي ستتخذها وزارته للتصدي لهذه الظاهرة، وردع السلوكات الخطيرة التي أصبحت تتنامى في المؤسسات التربوية والتكوينية، مطالبين الوزير بإجراءات إضافية لصون كرامة وهيبة أطر التربية والتكوين، وحمايتهم من الإهانات. وحذر المستشاران، في سؤالهما الآني، من انعكاس الحوادث المتلاحقة للاعتداء على الأساتذة، على مكانة المؤسسات التربوية داخل المجتمع، معتبرين أن الحادث المشين الذي تعرض له أستاذ ورزازات، وغيره من الأحداث المماثلة، يمثلون مؤشرات خطيرة لتنامي ظاهرة العنف والاعتداء على الأطر التربوية.