في أول تصريح رسمي، قال الدكتور المشرف على حالة المصابين في حادث إطلاق النار ليلة البارحة بمراكش، بأن حالة الطالبة المصابة جد حرجة، بحيث خضعت لعملية جراحية دقيقة لإزالة الرصاصة، لكنها كللت بالنجاح. وزاد البروفيسور مصطفى داعلي، أن الطاقم المشرف على العملية أزال الرصاصة التي اخترقت بطن المصابة، مما تسبب لها في ثقوب على مستوى الأمعاء والمعدة والكبد. وبخصوص المصاب الثاني، "مهدي. م"، أضاف ذات المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام، بأن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق، وقد خضع لعملية جراحية على مستوى الفخد لإزالة الرصاصة التي طالته. وكانت مدينة مراكش قد اهتزت ليلة البارحة على وقع هجوم خطير، نفذه ملثمان كانا على متن دراجة نارية على مقهى لاكريم، ما أدى مقتل شاب، وإصابة اثنين. واعتقلت مصالح الأمن ستة مشتبه فيهم، فيما لا يزال البحث جار عن العقل المدبر.