قالت صحيفة "الغارديان"، البريطانية، إن الأوضاع، التي عرفتها مدينة الحسيمة، ونواحيها، خلال السنة الماضية، على ارتباط وثيق بارتفاع عدد المغامرين بالهجرة غير الشرعية إلى أوربا. وجاء في تقرير الصحيفة ذاتها بمناسبة مرور سنة على انطلاق الحراك الشعبي إثر مقتل بائع السمك محسن فكري، أن الأحداث، التي عرفتها المنطقة دفعت بالشباب، والعاطلين عن العمل إلى خوض مغامرة الهجرة السرية إلى إسبانيا. واعتمادا على أرقام الوكالة الأوربية "فرونتكس"، المعنية بأمن حدود الاتحاد الأوربي، أوردت "الغارديان" أن عدد المهاجرين، الذين عبروا إلى إسبانيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذه السنة، وأساسا عبر مضيق جبل طارق، بلغ ما يعادل 13600 شخص، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الرقم المسجل، خلال الفترة نفسها من عام 2016. وأضاف التقرير نفسه أن الأوضاع، التي تعيشها المنطقة، تشجع على موجة جديدة من هجرة الشباب المغاربة شمالا نحو إسبانيا.