يتوجه المعني الشاب، شمس الدين أصيل، إلى إصدار ألبوم غنائي، يتكون من 4 أغان، تندرج كاملة ضمن خانة الأغاني المغربية التقليدية. ويتعامل أصيل، الذي انتقل من الفن الحساني نحو الأغنية المغربية، في ألبومه الجديد مع الكاتب محمد الغربي، صاحب أغنية "الما يجري قدامي"، إضافة إلى الكاتب والملحن عبد الرزاق الصيباري. ويتكون ألبوم أصيل، من أغنية "بلادي يا بلادي"، التي تتغنى بذكرى المسيرة الخضراء، و"يا بنت الدارالبيضاء"، و"يا طنجة"، و"لالة حليمة". ويرى أصيل أن شخصيته الكلاسيكية الطبع جعلته يخوض غمار المغامرة بإصدار "ميني ألبوم" بأغان تقليدية في وقت تطغى فيه الأغنية الشبابية على الساحة الفنية.