ياسر المختوم يستعد المغرب لفتح منطقة استثمارية على طول الشريط الحدودي مع الجزائر، للبحث والتنقيب عن المعادن، وكشف الوزير عزيز الرباح، المسؤول في حكومة "العثماني" عن قطاعات الطاقة والمعادن، عن فتح "منطقة للاستثمار في قطاع المعادن، على مساحة تصل إلى 60 ألف كلمتر مربع، تمتد من فجيج حتى طاطا (بوابة الصحراء)". وقال الرباح في لقاء مع وسائل الإعلام، صباح اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالرباط، "60 ألف كلمتر مربع يعني دولة متكاملة سنفتح آفاقها"، وأوضح وجود نقاش كبير اليوم حول المعادن وعلاقته بالبيئة والفرشة المائية، وتساءل، "ما علاقة المعادن مع أصحاب المجوهرات والصناعة التقليدية؟"، مؤكدا أن وزارته بصدد وضع تصور للمواجهة تحديات القطاع المعدني. وكشف الوزير عن سحب 1400 رخصة معدنية موجودة في حالة جمود، ليتم وضعها رهن إشارة المستثمرين. وبحسب تشخيص للوزارة حول وضعية قطاع المعادن خارج الفوسفاط، تتمثل أهم التحديات التي يعاني منها القطاع في ضعف نسبة استكشاف التراب الوطني، وضعف نسبة التغطية الجيولوجية، ويتسم الاستغلال المنجمي التقليدي بالمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج، بضعف مساهمته في الإنتاج المعدني الوطني، على الرغم من توفر المنطقة على مؤهلات معدنية هامة.