يخوض سعيد الزايدي، ابن القيادي الاتحادي الراحل أحمد الزايدي، غمار الانتخابات الجزئية في دائرة بنسليمان، وسط تعبئة كبيرة لحزب التقدم والاشتراكية، لإعادته للساحة السياسية، بعد حادث عزل وزيريه في "الزلزال السياسي". وفي وقت تخلفت فيه الأسماء التي دأبت على ضمان مقاعدها البرلمانية في المدينة، تقدم الزايدي الذي يرأس جماعة واد الشراط، إلى جانب كل من ربيع المباركي رئيس جماعة جمعة مليلة عن الاتحاد الدستوري، وعبد الإله متقي، الرئيس السابق لفرقة الحسنية، فيما تخلفت كل من أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية عن تقديم مرشيحهم لهذه الانتخابات. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الزايدي دعم مناضلو العدالة والتنمية تنظيميا، بعدما قرر الأمين العام لحزبهم عبد الإله بنكيران عدم تزكية أحد منهم، امتنع أعضاء "البيجيدي" في بنسليمان عن دعم ابن الراحل أحمد الزايدي في النزال الانتخابي، معتبرين، في تصريحات متفرقة لليوم24 "أنهم غير معنيين بهذه الانتخابات ما لم يتقدم فيها مرشح من حزبهم وما لم تصدر الأمانة العامة للحزب بلاغا تؤيد فيه ابن الزايدي انتخابيا". وفيما تبدو الحملة الانتخابية إلى حدود الساعة ساخنة بين المرشحين الثلاثة، ينتظر أن يتوجه المواطنون للاقتراح في الانتخابات الجزئية بسيدي سليمان، يوم الخميس المقبل.