في أول رد مباشر، وصف الداعية طارق رمضان الاتهامات الموجهة إليه بالتورط في قضايا اغتصاب، بأنها حملة منظمة للافتراء عليه، وتشويه سمعته لدى الناس. وفي تدوينة على حسابه في فايسبوك، قال رمضان إنه يتعرض "لحملة تشويه منظمة" ممن وصفهم بالأعداء، مؤكدا أنه كلف محاميه بتقديم شكاية لدى النيابة العامة في باريس، تتعلق بنشر وشاية كاذبة، بالإضافة إلى تقديم شكاية أخرى في الأيام المقبلة"، مضيفا أن "الخصوم أطلقوا آلة الكذب والخداع". وأضاف طارق رمضان: "أريد أن أتوجه بالشكر، في هذه المناسبة، إلى كل من ساندني، وتعاطف معي علنا، أو على الخاص، كما أريد أن أتوجه كذلك بالشكر إلى أسرتي، وأقاربي، لمحبتهم، وصلابتهم إزاء هذه القصص المزيفة. للأسف، قد لا يكون عامل الزمن الذي يستغرقه القضاء في صالح هؤلاء الذين نحبهم". وكانت الناشطة النسائية، هند عياري، قد تقدمت في 20 من الشهر الحالي بشكوى ضد رمضان، متهمة إياه ب"الاغتصاب، والاعتداء الجنسي"، و"التهديد بالعنف والقتل" في فندق كبير جنوبفرنسا. كما قُدمت شكوى أخرى بتهمة الاغتصاب ضد رمضان، يوم الخميس الماضي، حيث قال محامي المدعية الجديدة، إريك موران، لوكالة فرانس برس إن "شكوى قدمت إلى مكتب النائب العام في باريس، مساء الخميس مصحوبة بتفاصيل شرحتها موكلتي". وأضاف: "إنها تنتظر بهدوء الرد على المحققين، ولن تتحدث بعد الآن". وأشار موران إلى أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى ضد المفكر، بتهمة التحرش أو الاعتداء الجنسي.