انطلقت النسخة العاشرة للماراطون الدولي للعاصمة الاقتصادية على إيقاع العشوائية، وسوء التنظيم، اللذين طبعا هذه النسخة. وكان محمد الجواهري، مدير شركة كازا إيفنت، المكلفة، للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم هذا الماراتون، أوضح في تصريحه خلال الندوة الصحافية التقديمية، أن الشركة تسعى إلى إنجاح نسخة هذه السنة لتكون أفضل من سابقتها، إذ اختارت مدارا جديدا لتجنب أخطاء السنة الماضية، نظرا إلى الأوراش الكثيرة، التي تعرفها شوارع المدينة، الشيء الذي لم يتحقق. وشهدت هذه الدورة مشاركة ضعيفة بالمقارنة مع النسخة الماضية، إذ وصل عدد المشاركين في الماراطون 176 عداء، والعدد الإجمالي إلى 2980 مشاركا. وستعرف هذه الدورة العاشرة للماراطون الدولي للعاصمة الاقتصادية تنظيم حملات تحسيسة بالقيم الرياضية، وروح المواطنة، وبمشاركة عدائين ينتمون إلى 26 دولة هي جنوب إفريقيا، وألمانيا، والأرجنتين، وبلجيكا، وكندا، والصين، وإريتريا، وإسبانيا، والولايات المتحدة، وإثيوبيا، وفرنسا، وغينيا، وهولندا، وإيطاليا، واليابان، وكينيا، ومالي، والمكسيك، وبريطانيا، والفلبين، والبرتغال، وروسيا، والسنغال، وتونس، وتركيا، علاوة على المغرب. وحدد المنظمون الرقم التقريبي لميزانية الدورة العاشرة للمارطون في حدود 360 مليون سنتيم.