بعد التجمع المهني لأبناء المغرب، خرجت الخطوط الملكية المغربية برد قوي ضد تصريحات وزير الخارجية الجزائري، والتي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش عبر الاستثمار في افريقيا، مكدة أنها تعتزم فرض احترام شرفها، وشرف 4000 متعاون معها و7 ملايين مسافر، من بينهم مليونا مسافر افريقي، باللجوء الى جميع الوسائل القانونية المتاحة. وقالت "لارام" في بلاغ لها، صدر قبل قليل، إن "تصريح وزير الخارجية الجزائري يعكس جهلا مطبقا بقطاع النقل الجوي كمجال يخضع لتقنين شديد من قبل هيئات دولية مؤهلة على أعلى مستوى". وأضافت أن "وزير الخارجية الجزائري ظن أن بإمكانه التشهير بالخطوط الملكية المغربية من خلال الإدلاء بتصريحات لا أساس لها، مشيرة إلى أن هذه التصريحات صدرت، بالتأكيد، بنية الإساءة الى إشعاع المغرب من خلال شركته الوطنية للنقل الجوي". وشددت على أن الخطوط الملكية المغربية شركة معترف بها دوليا، تنشط وفق أفضل معايير تنظيم النقل الجوي العالمي. وتصنف الشركة ذات الصيت بالنظر إلى معاييرها المشددة في مجال السلامة، ثاني شركة من نوعها في إفريقيا. وكان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، قد أطلق اتهامات خطيرة تجاه المغرب، خلال أشغال جامعة "منتدى رؤساء المؤسسات" في العاصمة الجزائرية، رافضا وصف المغرب بأنه "المثال الذي يحتذي به في إفريقيا بالنظر لاستثماراته"، ومصرحا أن المغرب لا يقوم باستثمارات في إفريقيا كما يشاع، بل إن بنوكه تقوم بتبييض أموال الحشيش، وأن شركة الخطوط الجوية تنقل أشياء أخرى غير المسافرين، حسب قوله.