استضاف نادي الصحافة بمدينة ايت ملول الجمعة 14 مارس بدار الحي مبارك اوعمر الصحفي المبعد عن القناة الاولى محمد الراضي الليلي ، وذلك في إطار الندوة المنظمة من طرف النادي تحت عنوان "الاعلام الجهوي واقع وآفاق " تحدث محمد الراضي الليلي عن مشكلته التي توجد حاليا بين يدي القضاء ، والتي تشمل ثلاث دعاوى بالمحكمة يؤازره في كل واحدة 80 محاميا من جميع مناطق المغرب ، واستعرض جانبا من الصراع الذي نشب بينه وبين مديرة قسم الأخبار٫ والتطورات التي عرفها ملفه وخاصة محاولة تعرضه للنصب من طرف شخص ادعى أنه على صلة بحلاق الملك الشخصي ليتبين في الأخير أن الأمر لايعد أن يكون محاولة ابتزاز٫ وأخذ اعترافا بالصوت والصورة منه لتوظيفه في الصراع المعروض أمام القضاء ، وتأسف الراضي للمستوى الذي وصل إليه بعض المسؤولين وكيف كانوا ينعتونه "بالصحراوي تحت الخيمة " و التشكيك في وطنيته ، واعتبر الليلي المعركة التي يخوضها حاليا لم تعد مرتبطة بعودته إلى منصبه بل هي مسألة كرامة وهو بصدد جمع مئة الف توقيع لإقالة المسؤولين على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالاضلافة إلى تنظيم مسيرة تضامنية إلى الرباط أبريل المقبل ، وفي الأخير وجه نداء إلى الملك محمد السادس لإيجاد حل لمشكلته مع الشركة . وفي بداية الندوة التي قام بتسييرها الحسين حريش عن الموقع الاخباري ايت ملول 24 أعطيت الكلمة لعز الدين الفتحاوي نقيب الصحفيين بجهة سوس ماسة درعة٫ والذي سلط الضوء بصفة عامة عن الاعلام والاعلاميين بالجهة ، والاكراهات والمشاكل التي تحد من عمل المقاولات الاعلامية التي يعيش أغلبها على حافة الافلاس وخاصة الورقية والظروف الصعبة التي يعمل فيها المراسل والصحفي المهني بالجهة عموما٫ بحيث يبقى عمله "نضاليا " بحكم ضعف الامكانيات وقلة مصادر المعلومة ، واعتبر الاعلام الالكتروني القوة الحقيقية للجهة بحكم احصاء أزيد من 93 موقع الكتروني اخباري حسب احصائيات مديرية الاتصال باكادير، وبالرغم من بعض المشاكل المرتبطة بالأداء المهني٫ إلا أن ذلك لا يمنع أنها اصبحت تلامس الحياة اليومية للمواطن بالجهة عموما وسوس٫ خصوصا لاعتمادها على صحافة المواطنة في الأخبار التي تضعها على واجهتها . ومن جهته تحدث الصحفي والاعلامي أحمد حاما عن المشاكل الحقيقية التي يعيشها قطاع الاعلام الالكتروني بالجهة وخاصة التدبدب في الأداء و الافتقار إلى المهنية التي لايراها عائقا لتقدم هذا النوع من الاعلام٫ و الذي أصبح بديلا حقيقيا وواقعيا للمشاكل التي يعاني منها الاعلام الورقي بالجهة ، وطالب المشاغلين في المجال إلى اعتماد صحافة التحقيق في نقل الأخبار و الابتعاد عن النمطية في ادراجها حتى تكون المواقع غنية بالأخبار عوض اكتفائها بنشر مادة واحدة بطريقة أفقية ، كماطالب الكشف عن مصير الأفواج التي تتخرج في شعبة التحرير الصحفي بجامعة ابن زهر بأكادير بحيث أن جلهم لا يجد مؤسسات إعلامية تشغلهم ، وضرورة تقييم سنوات تدريس هذه المادة التي أصبح لها الآن امتداد في" الماستر "