بوادر علاقة ود بين المغرب والمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كوهلر، تظهر مع أول زيارة يقوم بها إلى المملكة منذ أول أمس الاثنين، قبل الانتقال إلى تيندوف والجزائر في إطار جولته الأولى في المنطقة. هذا الود بين الطرفين نقلت جزءا من تفاصيله وكالة الأنباء الإسبانية، كاشفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن كوهلر قبل النزول بإقامة الضيوف السامين الأجانب بالرباط، على عكس سلفه كريستوفر روس، الذي كان يفضل الإقامة في أحد فنادق الرباط خلال فترة مكوثه بالمغرب. مصادر دبلوماسية كشفت، أيضا، أن الرئيس السابق لألمانيا وصندوق النقد الدولي، التقى، مباشرة بعدما حط في مطار الرباط على متن طائرة تابعة للجيش الإسباني، ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في مقر الوزارة، في انتظار استقباله من قبل الملك محمد السادس، وفقا ل«إيفي». المصادر الدبلوماسية أشارت إلى أن اللقاء بين الطرفين عقد بعيدا عن أعين الصحافة بطلب من المبعوث الأممي الذي يفضل إحاطة جولته بالسرية. وبعدما كشفت مصادر دبلوماسية ل« اليوم 24» أن الجولة «بروتوكولية وأولية»، أوضحت مصادر دبلوماسية ل«إيفي» أن هورست سيلعب خلال هذه الجولة دور «المستمع»، إذ إن الهدف الرئيس للزيارة هو «الاستماع» إلى كل الأطراف في أول تواصل معها بعد تعيينه خلفا للأمريكي كريستوفر روس مبعوثا أمميا جديدا في الصحراء.