وفق ما ذكره موقع "بوز ويكلي" الأمريكي، فإن الممثلة الأمريكية فانيسا ماركيز اتهمت، أمس الأحد، زميلها جورج كلوني بالكذب، والمساهمة في التحرش بها، وإنهاء مسيرتها الفنية. وغردت ماركيز، التي شاركت كلوني مسلسل "إي آر" على موقع "تويتر"، وقالت: "لقد ساهم كلوني في وضعي على القائمة السوداء عندما شكوت من التحرش، الذي كنت أتعرض له خلال تصوير "إي آر"، فالنساء اللائي لا يخضعن للعبة يخسرن مهنتهن، وهي حالتي". وقالت ماركيز إنها "كانت تتعرض للتحرش الجنسي من طرف الممثل إريك لاسال، وأحد المصورين"، وأضافت: "على الجميع أن يعرف الحقيقة عن كلوني. من جهته سارع النجم إلى تكذيب ما وجه إليه من اتهامات في تصريح لموقع "يوز ويكلي، وقال: "لم أكن أعرف أبدًا أن فانيسا على اللائحة السوداء، وأصدق ما تقوله، لكنني لم أكن مخرجًا أو منتجًا في المسلسل، ولم يكن لدي أي تأثير على فريق العمل، كنت ممثلاً فقط لا غير". وأضاف كلوني:"إذا قيل لها إنه كان لي أي دور في اتخاذ أي قرارات تخص مسيرتها المهنية، فقد كذبوا عليها، كما أنه لم تكن لدي السلطة للتأثير في مهنتها، وببساطة لم يكن بإمكاني أبدًا فعل أمر كهذا". وقبل جورج كلوني، اعتذر النجم بين افليك لمذيعة تحرش بها عام 2003، إثر تعرضه لهجوم عنيف في مواقع التواصل، جيث وصفه المتصفحون بالمنافق عند انتقاده ل"وينستن". وكان كلوني من أوائل المعلقين على فضيحة هارفي وينستن، ذإ قال حينها: "هارفي اعترف بكل شيء، ولا يمكن الدفاع عنه، وأعرف هارفي منذ 20 سنة، ولكن يمكنني القول إنني لم أحضر أبدًا لتصرف من هذا القبيل نهائيًا". ولاتزال فضيحة المنتج هارفي وينست تلقي بظلالها على هوليوود، ذإ بلغ عدد الممثلات اللائي اتهمنه بالاعتداء الجنسي 36 ممثلة.*