أثار الحزب المغربي الليبرالي من جديد قضية "مي عايشة"، أو عائشة البوزياني، بنشر تقرير قانوني مفصل حول حيثيات الأرض التي سلبت من المتضررة، حسب قولها. وكشف تقرير صدر عن الحزب المذكور، أن "مي عيشة" فقدت أرضها في إطار تنفيذ حكم يقضي على أخيها بأداء تعويض قدره 2 مليون ونصف درهم، وأصبحت ضحية أداء غرامة مالية لا صلة لها بها وليس برضاها حسب التقرير. واعتبر التقرير أن مي عايشة فقدت أرضها بسبب عملية تزوير ونصب من طرف أحد الأشخاص يسمى محمد الرفاقي، الذي كانت تذكر اسمه مي عايشة في كل مناسبة تأتي فيها إلى الرباط للاحتجاج وتبليغ شكواها أمام "عمود المظالم". وأوضح التقرير الذي توصل "اليوم24" بنسخة منه، أن الرفاقي محمد لم يكن أبدا مالكا للأرض الذي يدعي أن بوزياني محمد استغلها، فأصبح مالكا لأرض لم يكن اشتراها، واعتبر التقرير أن النزاع الذي نسبب في بيع ارض أخيها ومعه أرضها لتغطية العقوبة المالية المفروضة على أخيها "لا علاقة لها به ما عدا كونها شقيقة الشخص الذي حكم القضاء ضده".