أثار الوكلاء العامون الأمريكيون عددا من القضايا المتعلقة بالاعتقال والسجناء المغاربة بالسجون المغربية، وطريقة تدبير عدد من الملفات التي توجد تحت مسؤولية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وجاء ذلك في اللقاء الذي جمع محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الثلاثاء، بمقر المندوبية العامة بالرباط، مع وفد مكون من عدد من الوكلاء العامين بالولايات المتحدةالأمريكية. ومن بين أهم الملفات التي أثارها الوكلاء العامون الأمريكيون مع التامك، التجربة المغربية في مجال تدبير المؤسسات السجنية، وبرامج إعداد النزلاء لإعادة الإدماج بعد الإفراج عنهم، فضلا عن استعراض كافة أوجه الشراكة التي تعقدها المندوبية العامة مع مجموعة من الدول والمنظمات. واستعرض التامك، حسب بلاغ للمندوبية، طريقة عمل المندوبية العامة في مجال التعامل مع السجناء المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب، خاصة برنامج "التثقيف بالنظير" الذي يتم إنجازه بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، وبرنامج "مصالحة" الذي تم إعداده بشراكة مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والخبراء. يذكر أن الوفد الأمريكي يقوم بزيارة إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 15 أكتوبر 2017، من أجل الاطلاع على تجربته في عدد من الملفات القضائية والسكنية، في سياق تبادل الخبرات بين البلدين.