وضعت محكمة مدينة ماسا كارارا بإيطاليا مسؤولاً أمنياً كبيراً ضمن لائحة تضم مجموعة من رجال الكربينييري (فرقة أمنية عسكرية)، وذلك بسبب اتهامات وجهها مهاجر من جنسية مغربية للفرقة الأمنية التي كانت تحت إمرته. ووفق ما أوردته جريدتي "إل تيرينو" و"لاناسيوني"، فإن فاليريو ليبيراتوري، رئيس الأمن الإقليمي بمدينة ماسا كارارا، توصل رسمياً بإشعار يؤكد أن اسمه يوجد ضمن المتابَعين، رغم أن دوره "هامشي" في هذه القضية بحسب ذات المصدر. وسيجري التحقيق مع الأمني الإيطالي الذي يواجه تهمة الشطط في استعمال السلطة وسوء المعاملة، وذلك بعد اتهامه من طرف المهاجر المغربي بالاعتداء عليه وضربه عدة مرات بمقر الأمن بعد القبض عليه أثناء، مراقبة روتينية حيث رافقته دورية أمنية للتحقق من هويته. وقال المغربي في معرض شكايته أن الأمنيين الذين قبضوا عليه أشبعوه ضرباً بداخل المركز الأمني، حين اعتقلوه بعدما عثروا بحوزته على كمية من المخدرات، واتهم رجال الكربينييري الذين أوقفوه بكونهم زوروا المحضر الذي أنجزوه، لأنه يتضمن وقائع مزيفة، ولا يعبر عما حدث في الواقع. وجرّت نفس القضية متاعب كبيرة لعشرات الأمنيين، إذ تم توقيف العديد منهم وجرى اعتقال آخرين بسبب اعتداءات على مواطنين غالبيتهم مهاجرين