حاز المغرب، ممثلا باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، المرتبة الثانية في المسابقة الدولية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية، في فئة التحسيس والتربية. وأوضح بلاغ للجنة أنه تم توزيع الجوائز خلال حفل تم تنظيمه على هامش المؤتمر الدولي 39 لسلطات حماية المعطيات الشخصية بهونغ كونغ بتاريخ 26 شتنبر المنصرم. وحازت اللجنة على هذه الجائزة القيمة بفضل مشاركتها بقصة مصورة معنونة ب" رد بالك وانت فأنترنت"، تم إعدادها بشراكة مع وكالة التعاون الألمانية "جيز"، وتجسد مواقف من الحياة اليومية للأطفال في المدرسة ومع العائلة عند استعمالهم لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، دون حماية كافية لمعطياتهم الشخصية، مما قد يؤدي الى الإضرار بهم أو بأقاربهم من خلال المساس بحياتهم الخاصة. يشار إلى أن الجائزة ، التي حازتها اللجنة في فئة التحسيس والتربية ، عرفت مشاركة 45 مبادرة لسلطات حماية المعطيات الشخصية لعدة دول مثل كندا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واسبانيا والنرويج… وعلاوة على القصة المصورة، قامت اللجنة بعدة أنشطة في إطار التربية الرقمية منها تنظيم جائزة "كون على بال" التي فاز فيها أحسن شريط فيديو حول حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية، وكذا نشر مطبوعات للتحسيس وتنشيط عدة ورشات لدى المؤسسات التعليمية حول هذا الموضوع.