حل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمس الجمعة، في مجلس جهة درعة تافيلالت، مرفقا بوفد وزاري، وعدد من أعضاء الحكومة، ومديري المؤسسات العمومية، بينما يعيش رئيس المجلس، وزميله في الحزب، الحبيب الشوباني، واحدا من أصعب أيامه، بعد إسقاط أغلبية المجلس لميزانية الجهة، بداية الأسبوع الجاري. وقال مصدر "اليوم24" إن زيارة العثماني لمجلس تافيلالت سيكون من بين مهامها، إيجاد توافق بين رئيس المجلس وأغلبيته، لعقد جلسة استثنائية في الأيام القليلة المقبلة، وإنقاذ ميزانية 2018، وتجنيبها العودة إلى المراجعة. يذكر أن أغلبية مجلس جهة درعة تافيلالت، ممثلة في أحزاب التقدم، والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، صوتت، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، بالرفض على مشروع ميزانية مجلس الجهة لعام 2018، ب 23 صوتا مقابل 17 صوتا.