وجهت نائبة برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، حول مصير إحداث مشروع متحف الريف في الحسيمة، بعدما تم إعطاء انطلاقة أشغاله في أكتوبر من عام 2013، وخصصت له إمكانيات مادية ضخمة. وطالبت حنان رحاب، في سؤالها، الذي وجهته، أمس الأربعاء، إلى وزير الثقافة والاتصال، بتوضيح حول الأسباب الحقيقية، التي تقف وراء توقف إنجاز المشروع، والاجراءات، والتدابير، التي تتخذها وزارته من أجل استئناف أشغاله، وفق المعايير والمواصفات، التي تستجيب لتطلعات السكان. وعرف المشروع تعثرا، منذ التوقيع عليه، على الرغم من أن الاتحاد الأوربي كان قد خصص ميزانية لدعمه، تقدر بأربعة ملايين درهم. وبعد خمس سنوات من إعطاء انطلاقة إحداث مشروع متحف الريف في الحسيمة، والذي لقي استحسانا كبيرا من طرف السكان، كمنشأة ثقافية يعول عليها للمساهمة في جمع المعطيات العلمية، والتاريخية، وتثمين التراث المادي، وغير المادي للمنطقة، ودعم التنشيط الثقافي، والسياحي للمنطقة. يذكر أنه في أكتوبر من عام 2013، تم إعطاء انطلاقة أشغال إحداث متحف الريف في مدينة الحسيمة، الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف السكان، معتبرين أن من شأنه المساهمة في تجميع المعطيات العلمية، والتاريخية، وتثمين التراث المادي وغير المادي في منطقة الريف، والمساهمة في دعم، وتنشيط السياحة الثقافية، والنهوض بها، إلى جانب التحفيزعلى تطوير البحث العلمي فيما خلفه الأجداد من إرث مادي، وغير مادي في منطقة الريف. لكن، سرعان ما فوجئ الرأي العام في الريف بتوقف هذا المشروع، وعدم استكمال أشغاله إلى حدود الآن، دون تقديم أي توضيحات من طرف الجهات المسؤولة عنه.