طمأن الفنان المعتزل، عبد الهادي بلخياط، متتبعيه، بعد خبر الهجوم عليه داخل مسجد في دوار رشيد، التابع لقيادة أولاد احمد بدار بوعزة. وقال بلخياط، في حديث مع "اليوم24″، إن ما وقع أمر عاد جدا، وليس بالاعتداء "الخطير"، والشخص المهاجم مريض عقليا، واكتفى بترديد "الله يشافيه، ويشافي أمة محمد، كان يطلب بعض الأموال، تكلمت معه بأدب وانصرفت". وبخصوص تعرضه لاعتداء جسدي على يد المختل عقليا، قال بليخاط: "واش أنا كنتعدى على الناس باش يتعداو عليا؟". ومن جهتها، قالت مريم بلخياط، ابنة الفنان المعتزل، إن العائلة لم تكن على دراية بتفاصيل الواقعة، مؤكدة، أنها علمت بما وقع بعد قراءة الخبر على صفحات جريدة "الصباح" في عدد اليوم الخميس، موضحة، في اتصال مع الموقع، أن والدها طمأنهم، صباح اليوم، أن لا شيء يدعو إلى القلق. وأفادت الصحيفة ذاتها أن المُهاجم شخص معروف بعدوانيته المفرطة، وقد منع المصلين من أداء صلاتهم، بعد أن شرع في التلفظ بعبارات نابية. وذكر المصدر ذاته أن المهاجم ازدادت هستيريته حينما رأى بلخياط، قبل أن يتدخل بعض المصلين لإخراجه من المسجد، إذ تبين بعد ذلك أنه مختل عقليا. ومقابل هجوم المعتدي، ظل الفنان المعتزل يردد بهدوء "الله يهديك أ ولدي الله يشافيك". وعندما تمكن عبد الهادي بلخياط من ركوب سيارته حاول المعتدي ابتزازه بأداء سعر ركنها، إلا أن مواطنون تدخلوا لإخلاء الطريق، إذ تمكن من مغادرة المكان بسلام.