أثار تسجيل لكاميرا المراقبة في إحدى المدارس في إيرلندا جدلا واسعا في أوساط البريطانيين، بعد أن وثق تحركات غريبة في أروقة المدرسة، وصفتها صحف محلية بأنها قد تعود إلى "أشباح". ويظهر التسجيل، الذي نشرته مدرسة كورك الإيرلندية لقطات ليلية من داخل المدرسة، حيث تبين أن أحد الأبواب يُفتح، ويغلق من تلقاء نفسه، فيما تتحرك قطع أثات إلى الأمام، والخلف، وتفتح إحدى أدراج الخزانة لوحدها مع نثر الأوراق من داخلها. وعبّّر كيفن باري، مدير المدرسة المذكورة عن ارتباكه، وحيرته مما كشفته كاميرات المراقبة من حركة غريبة داخل المدسة في منتصف الليل. وقال باري في تصريح لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية: "نشعر بالفعل أنَّ هناك شيئاً غريباً يحدث، لأنَّ الناس يشعرون من وقتٍ لآخر بالقشعريرة أثناء مرورهم بتلك المنطقة. الأمر مثير حقاً، وأحد المدرسين جلب معه حيوانه الأليف، لكنَّه لم يُرِد الذهاب إلى تلك المنطقة أبداً". وأضاف المتحدث ذاته أنه لا يعلم إن كان أحدهم يُنفِّذ حيلةً، أو مزحة ما متقنةً ما في المدرسة، التي تعود إلى عام 1828، وتابع: "أنا نفسي متشككٌ في الأمر، لكنَّنا فكَّرنا في نشر الفيديو في صفحتنا في فيسبوك، ببساطة لأنَّنا لا نعلم إن كان هذا مقلباً أم ماذا؟ هل يمارس أحدهم لعبةً ما معنا؟". وقال كيفن عن مدى قِدَم المبنى، وعلاقة ذلك بما يحدث: "المبنى قديم للغاية، يعود إلى عددٍ من السنين، ولديه تاريخٌ طويل. يسمع الناس دائماً في المباني القديمة ضوضاء، وأصواتاً غريبة، ولكن هذه هي المرة الأولى، التي صورنا فيها شيئاً ما. كنا عادةً نجد أوراقاً متناثرة، لكنَّنا لم نكن أبداً قادرين على معرفة السبب، افترضنا فقط أنَّ الطلبة هم من يفعلون ذلك". وتابع باري أنَّ الروح الشريرة، المزعومة، التي فعلت ذلك لم تُفعِّل بقية الكاميرات الكاشفة للحركة المؤيدة لذلك الرواق في المدرسة. وكسب الفيديو، الذي نشرته المدرسة، شهرة عالمية، بعدما سارعت العديد من الصحف إلى نشره، أيضاًً، والكتابة عنه.