هاجم مشروع البيان العام لمؤتمر حزب الاستقلال 17 المقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات مع حراك الريف. واعتبر المشروع، الذي تلاه عبد الله البقالي، أن أسباب حراك الريف غير ما تروج له بعض الجهات والأوساط من كونه محاول انفصال. وشدد على أن نعت حراك الريف بالانفصال "ادعاء مخدوم". ولفت البقالي إلى أن "حراك الريف تعبير جماعي ضد التهميش والاحتكار ومحاولة الإخضاع والخنوع التي تتعرض لها منطقة الريف خدمة لمن اعتقد أنه قادر على تقديم سخرة على حساب الحراك". وأضاف أن "الحراك إعلان صريح وصادم لفشل مشروع سياسي اعتمد توظيف العرق والجهة في خدمة أجندة سياسية معينة". وأشار مشروع البيان العام إلى أن "القضية ليست أمنية أو اقتصادية صرفة بل نفسية، لأن الشعب المغربي يرفض الحكرة". وطالب المشروع "بإلغاء جميع الأحكام الصادرة ضد معتقلي حراك الريف وإنهاء المتابعات والاعتقالات التي تطال نشطاء منهم إلى غاية اليوم". ونبه المصدر ذاته إلى أن "جميع الأسباب متوفرة لقيام حراكات جهوبة في البلاد". وأعلنت الوثيقة بكون حزب الاستقلال يعلن تضامنه المطلق مع حراك الريف وجميع التعابير المطالبة بالحقوق المشروعة.