خلال انعقاد أول لقاء مباشر بين وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، مستهل شتنبر المنصرم، لفت انتباه المراقبين غياب السفيرة المغربية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للا جمالة العلوي. هذه الأخيرة التي قدمت أوراق اعتمادها للرئيس دونالد ترامب شهر مارس الماضي، كانت أثناء هذا اللقاء الأول من نوعه بين المغرب والإدارة الأمريكيةالجديدة، توجد بالمغرب، حيث حضرت "مناسبة عائلية"، حسب مصادر موثوقة. اللقاء الذي يعتبر نادرا من نوعه بين الرباط وواشنطن في عهد الجمهوري دونالد ترامب، جاء في الوقت الذي يستمر فيه امتناع البيت الأبيض عن تعيين سفير جديد له بالرباط، بعد رحيل السفير السابق دوايت بوش.