عبر الفنان المغربي، سعد لمجرد، أمس الجمعة عن اشتياقه لبلده المغرب، بعد مرور حوالي 11 شهرا عن آخر مرة تواجد بترابه، حيث يستقر حاليا في فرنسا إلزاميا حتى البث في قضيته المتهم فيها بالاغتصاب. ونشر سعد على موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك" صورته فوق جسر مرور، مرتديا سترة مكتوب عليها عبارات "أمازيغ" بالعربية وبحروف "تيفيناغ"، وعلق عليها "توحشت المغرب". هذا، ويتواجد حاليا سعد بالعاصمة الفرنسية باريس، رهن السراح المؤقت، بعدما أمضى شهورا رهن الاعتقال، إثر اتهامه من طرف فتاة فرنسية عشرينية تدعى لورا بريول بمحاولة اغتصابها بالفندق الذي أقام فيه. هذا، وانتقل سعد لمجرد، نهاية أكتوبر من السنة الماضية، إلى باريس، من أجل إحياء حفل فني هناك، قبل أن يتحول مساره إلى القضاء.