تسببت الفرقة الغنائية اللبنانية "مشروع ليلى" في أزمة في مصر، بعد أن رفع الجمهور خلال الحفل، الذي نظم، أول أمس الأحد، أعلام المثلية، دعما لأحد أعضاء الفرقة، الذي أعلن ميولاته الجنسية الشاذة بشكل علني. وألقت مباحث الآداب في القاهرة القبض على 6 شبان، بينهم طالبان جامعيان، منهمين بالتحريض على ممارسة الشذوذ من خلال صفحات التواصل الاجتماعي. وتبين من التحريات أن المتهمين روجوا لنشر ما يسمى بحياة المثليين، والقانون الأمريكي، الذي تمت الموافقة عليه، أخيرا، في الولاياتالمتحدة، بحرية زواج المثليين، بالإضافة إلى رفعهم علم المثلية في حفل "مشروع ليلى"، الذي أقيم في منطقة التجمع أخيرا. وتصدر وسم "مشروع ليلى" تريند التغريدات على موقع "تويتر"، عقب رفع بعض الحاضرين في حفل "ميوزيك بارك"، الذي أقامته الفرقة في مصر، أول أمس الأحد، علم المثليين جنسيا، خلال الحفل دعما لحامد سنو مؤسس الفريق، الذي أعلن هويته الجنسية، منذ فترة، بأحد البرامج الفضائية. ومن جهته، قال هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، إن رفع علم المثليين جنسيا فى حفل غنائى في القاهرةالجديدة، يعد "فسقا غير مقبول، ولن ترضى عنه النقابة، لافتا الانتباه إلى أن متعهد حفل "مشروع ليلى"، كانت معه التصاريح كاملة من النقابة، والمصنفات الفنية، والقوى العاملة، وتصريح أمنى، أيضا. وأضاف المتحدث "والفرقة دى عملت حفلات قبل كدا فى مصر، ومش أول مرة تغنى هنا، أنا واحد من الناس معرفش طبيعة هذا العلم، ولكن اتضح بعد ذلك أنه يمثل المثليين جنسياً وهذا جديد علينا فى مصر ..الجهر بهذا الموضوع، ورفع العلم الذى يحث على الفسق فى حفلة غنائية بمصر أمر أزعج المصريين". وتعد "مشروع ليلى" فرقة موسيقى "روك" مستقلة لبنانية، مكونة من 5 أعضاء، تشكلت في بيروت عام 2008، أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية في الجامعة الأمريكية في بيروت. وأصدرت الفرقة 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم، والجمهور في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظمتها إذاعة راديو لبنان، وذلك بسبب أغنيتها الشهيرة "رقصة ليلى".