المغرب وإسبانيا يستغلان "هامش" أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل التباحث في القضايا المشتركة، بدءا بقضية الإرهاب ووصولا إلى قضية الصحراء. وهو اللقاء الذي يأتي بعد ثلاثة أيام من إعلان الأممالمتحدة أن الأسبوع الأول، الممتد بين 8 و16 شتنبر، في مهمة الرئيس الألماني السابق والمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء، هورست كوهلر، يشهد اتصال الأخير ب"ممثلي طرفي النزاع وممثلي البلدان المجاورة والدول الأعضاء". ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أجرى، يوم الاثنين الماضي، بنيويورك مباحثات مع وزير خارجية إسبانيا، ألفونصو داستيس، على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ ركز على "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مثل الاستقرار في منطقة البحر المتوسط والعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبى"، حسب بلاغ لوزارة الخارجية الإسبانية. مصادر مغربية مطلعة كشفت ل"اليوم24" أنه رغم عدم إشارة بلاغ وزارة الخارجية الإسباني إلى قضية الصحراء، إلا أنه من البديهي أن يطرح قضية الصحراء مع نظيره الإسباني، لأنها من أولويات الأولويات الدبلوماسية للمملكة.