فوجئ المشاركون في المؤتمر الإقليمي لحزب الإستقلال باشتوكة ايت بها، المنعقد اليوم، باقتحام مقر الحزب، من قبل أشخاص غرباء، وهم يحملون في أيديهم "هراوات" وأسلحة بيضاء. وحسب مصادر استقلالية، فقد تحولت القاعة التي احتضنت فعاليات المؤتمر الإقليمي، إلى ساحة لتبادل الضرب والشتم والسب ، وإشهار الهروات والأسلحة البيضاء بين الموالين للتيارات المتصارعة داخل حزب علال الفاسي، مشيرة إلى أن الهدف من الهجوم كان يروم منع عدد من المؤتمرين من المشاركة. إلى ذلك، نشر النائب البرلماني لحزب "الميزان" ورئيس جماعة "بلفاع" السيد "الحسين أزوكاغ" على حسابه الشخصي تدوينة مثيرة بخصوص الموضوع، وقال:"إن مؤتمر الحزب يتم تفجيره في هذه الأثناء باقليم اشتوكة ايت بها من طرف أشخاص استقدموا لمنع دخول مؤتمري العديد من الفروع بما فيهم الكاتب الإقليمي ورئيس اللجنة التحضيرية وتعرض العديد منهم للضرب والتنكيل، ويتم الإعداد لتنفيذ مجزرة في حق مؤتمرين معينين".