دخلت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز على خط الفضيحة، التي تفجرت إثر تلون وفساد لحوم الأضاحي لدى عدد كبير من الأسر المغربية في مختلف المدن. ونفت الجمعية عن منخرطيها تهمة تغذية الخرفان بطرق غير مناسبة، وأقرت أن "متطفلين" على القطاع قاموا بذلك. وأكدت الجمعية في بلاغ صحفي أن مجمل الأضاحي، التي أعدها مربو الماشية للعيد كانت في حالة صحية جيدة، وأن "الكسابة" استطاعوا توفير أعداد كافية لتزويد الأسواق بأضاحي سليمة، ومراقبة من طرف أطر وتقنيي الجمعية بتنسيق مع المصالح التابعة لوزارة الفلاحة. وقالت الجهة ذاتها إنها استطلعت كافة منخرطيها، ولم يثبث تسجيل أي شكاية تخص جودة لحوم الأغنام، التي سوقت من طرف المنضوين تحت لوائها، مؤكدة أن حالات تلوث أضحية العيد كانت ضئيلة جدا بالمقارنة مع أعداد الأضاحي، التي فاقت 5.5 مليون رأس. من جهة أخرى اتهمت الجمعية من أسمتهم "المتطفلين" على القطاع بالسعي إلى الربح السريع عبر اقتناء الخروف، وتغذيته بطريقة غير ملائمة، لبيعه في فترة العيد، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الممارسات تبقى جد قليلة، واستثنائية. ودعت الجمعية، التي قالت إنها تؤطر حوالي 14 ألف كساب عبر التراب الوطني، كافة المواطنين باختيار مصدر اقتنائهم لأضحية العيد في انتظار تعميم الترقيم الإلكتروني للقطعان، والذي يضمن التتبع المستمر للإنتاج الوطني من الأغنام، والماعز.