أعطى ولي العهد الأمير، مولاي الحسن، صباح اليوم الخميس، بمدرسة "عبد المومن" بمقاطعة حسان بالرباط، الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني 2017- 2018، وكذا انطلاقة المبادرة الملكية "مليون محفظة" التي سيستفيد منها هذه السنة 4 ملايين و262 ألف تلميذ. وتابع ولي العهد شروحات مدعومة بمجموعة من الأرقام، تتعلق بالتدابير المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بغية ضمان نجاح الدخول المدرسي الحالي. كما تابع ولي العهد الأمير مولاي الحسن شروحات حول المبادرة الملكية "مليون محفظة"، التي كان الملك قد أعطى انطلاقتها سنة 2008، وأضحت منذ ذلك التاريخ تنظم كل سنة. وتهم هذه العملية، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 426 مليون درهم، والتي تشرف عليها هيئات الحكامة الترابية الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموع أقاليم وعمالات المملكة، ويستفيد منها تلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي، مع منح الأولوية لتلاميذ العالم القروي 64 في المائة، تندرج ضمن مقاربة تضامنية، وتتوخى بالخصوص ضمان تكافؤ الفرص في مجال التعليم ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي. وتندرج مبادرة "مليون محفظة" في سياق الإستراتيجية الوطنية للدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين وأسرهم، التي تشمل أيضا، برنامجا للدعم المالي للأسر الفقيرة "تيسير" – مساعدة مالية تشترط تمدرس أطفال الأسر المستفيدة – وكذا برنامجي تحسين خدمات الإطعام المدرسي والداخليات والنقل المدرسي. وبهذه المناسبة، قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بزيارة بعض أقسام مدرسة "عبد المومن"، قبل أن يشرف على التسليم الرمزي لمحفظات ومقررات مدرسية لفائدة عشرة تلاميذ بهذه المدرسة، وعشرة تلاميذ من الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجماعة السهول بعمالة سلا. مقابل ذلك تم تسجيل زهاء 7 ملايين و870 ألف تلميذ وتلميذة، من بينهم 4 ملايين و322 ألف و482 بالسلك الابتدائي، ومليون و722 ألف و949 بالسلك الثانوي الإعدادي، ومليون و26 ألف و296 بالسلك الثانوي التأهيلي، و805 ألف و201 بسلك التعليم الأولي. وبخصوص التكوين المهني، تم تسجيل ما مجموعه 593 ألف متدربا بمختلف أسلاك التكوين (الباكالوريا المهنية، التكوين المؤهل، التقني، التقني المتخصص … إلخ). أما التعليم العالي فقد عرف تسجيل نحو 900 ألف طالب، من بينهم 831 ألف و615 على مستوى الجامعات، و41 ألفا بالمعاهد الخاصة، و32 ألف و400 بمؤسسات تكوين الأطر.