شكل تزامن عيد الأضحى مع الدخول المدرسي الجديد, هذه السنة, كابوسا حقيقيا للأسر المغربية خصوصا من ذوي الدخل المتوسط والمحدود, التي تجد نفسها في وضع لا تحسد عليه لمواجهة مصاريف إضافية تفرضها مثل هذه المناسبات, خاصة في ظل وضعية مالية أنهكتها تكاليف عيد الفطر والعطلة الصيفية . "لا حول ولا قوة إلا بالله .. هاذ الشي بزاف والله إلا بزاف", "المصاريف كثيرة, حملنا ما لا طاقة لنا به .. حسبنا الله ونعم الوكيل", "ولفنا أزمة مورا أزمة", كلمات لعدد من المواطنين الذين استقى موقع " اليوم 24 "أراءهم, تعبر عن معاناة العديد من الأسر , بعدما باتت المناسبات الكثيرة والمتزامنة عبئا يثقل كاهلها. ولئن كانت بعض الأسر تجد نفسها مجبرة في هذه الفترة التي يتزامن فيها الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع الدخول المدرسي, على أداء مصاريف مضاعفة واستثنائية, من خلال اللجوء إلى الاقتراض, فإن أسر أخرى تعمد في مواجهتها لتلك التكاليف إلى اعتماد وصفة عنوانها الرئيس "نتقاتلو" و "الصبر".