استقبل قسم المستعجلات، بكل من مستشفى ابن رشد والبرنوصي بالدارالبيضاء، عشرات الحالات التي أصيبت بتسممات، جراء تناول لحوم الأضاحي الفاسدة وغير الصالحة للإستهلاك. ونقلت أسر بأكملها، في وضعية صحية حرجة، إلى مستعجلات ابن رشد جراء تناولها لحوم الأضاحي التي تبين أنها فاسدة ومتأكسدة، ولم يقف الأمر عند الدارالبيضاء، بل تعداه إلى مدن أخرى، حسبما ذكرت جريدة "المساء". وفي سياق متصل، كان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قد اعتبر أمس الإثنين، أن حالات اخضرار لون السقيطة أو تعفنها، لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على السقيطة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد، ولا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام أشهرا قبل يوم العيد. وأوضح المكتب، في بلاغ له، ردا على ما تناولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول ظهور حالات تلون ذبائح عيد الاضحى عند بعض الأسر، وربطها بتناول الأكباش أعلافا غير صالحة أو بسبب تلقيحها أو معالجتها بأدوية غير مرخصة، أن «سبب ظهور اللون الأخضر في السقيطة يرجع إلى تلوثها ببعض البكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة، كما هو الحال في أغلب مناطق المملكة خلال هذه الأيام"، مشيرا إلى تسجيل حالات مماثلة السنة الفارطة.