يعيش الفنان الشعبي، العمري، محنة صحية، نقل على إثرها إلى مصحة خاصة، حيث وجد نفسه مجبرا على إجراء عملية لاستئصال الزائدة الدودية. وزار الفنانان الشعبيان حجيب وعبد الله الداودي، زميلهما العميري الذي كان يرقد في مصحة خاصة في الرباط، من أجل الاطمئنان على حالته. ونشر الداودي، في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صورته مع العمري داخل المستشفى،، وعلق عليها "في زيارة لأخينا الفنان المحبوب العمري القلب الطيب والأخلاق العالية في المستشفى على إثر الوعكة الصحية، التي ألمت به فجأة". ووجه الداودي الدعاء لصالح الفنان المريض: "اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك، الّتي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاءه يا كاشف الهم، يا مفرّج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين". حجيب ظهر هو الآخر في صورة أثناء زيارته للعمري، ما يؤكد الصداقة الحقيقية، التي تجمعه بعديد من الفنانين الشعبين. يذكر أن العمري من بين الفنانين الشعبين المطلوبين كثيرا في الأعراس المغربية، إذ يقود أوركيسترا خاصة تحمل اسمه.