أفصح الثنائي الكوميدي، سعيد، ووديع، ل"اليوم 24″ عن تفاصيل تقديم بارودي لأغنية الفنان المصري محمد حماقي "مابلاش"، والتي غيرا كلماتها للحديث عن واقعتين اجتماعيتين، هزتا الرأي العام. وصرح سعيد ل"اليوم 24" أن فكرة بارودي: "وعلاش" انطلقت عندما كان رفقة وديع يستمعان لأغنية الفنان المصري حماقي، قبل أن ينطق سعيد بدل عبارة "مابلاش" بعبارة "وعلاش"، ليستغلا معا الفرصة لتغيير باقي الكلمات لتصبح تتحدث عن واقعتي "اغتصاب فتاة تعاني اضطرابا نفسيا في حافلة في البيضاء و"واقعة " ممارسة الجنس على أنثى حمار من طرف 15 قاصرا". وأضاف سعيد أنه، ووديع حضرا للبارودي في ظرف قصير، وحاولا اختيار كلمات تلمح للواقعتين دون ذكر تفاصيلها، خصوصا واقعة "ممارسة الجنس على حمارة" لم يذكرا مكان وقوعها لكي لا تصبح مدينة سيدي قاسم مرتبطة بالقضية. سعيد في اتصال هاتفي مع "اليوم 24" كشف أن الفنان الكوميدي طاليس، الذي يمسك مقود فرقة "هيموراجي" الكوميدية، كان أول من سمع للبارودي، وشجعا الثنائي الكوميدي على نشره. وعن طريقة تصوير البارودي، أوضح سعيد أنه رفقة وديع تجنبا خلالها الاحترافية، واعتمدا البساطة لكي لا يصبحا موضوع اتهام باستغلالهما الأحداث المؤلمة، وركوب الموجة لتحقيق انتشار أكبر. وأضاف المتحدث نفسه أن عدم تناول الواقعتين بطريقة كوميدية في "البارودي"، يعود إلى الألم، الذي خلفته الواقعتين لدى الجميع، والذي لا يسمح بالتطرق إليهما بطريقة كوميدية طبقا لاختصاصهما. وأشار وديع في ختام تصريحه، إلى أنه ووديع حاولا ختام بارودي "وعلاش" برسالة واضحة، تبرز أن سبيل عدم تكرار مثل هذه الوقائع الآليمة، هو تغيير العقليات والتفكير بطريقة إيجابية. يذكر أن الثنائي سعيد، ووديع قدما بارودي بعنوان "وعلاش" يلامسان فيه واقعتين هزتا الرأي العام بطريقة مختلفة عن ما عاهده جمهورهما.