أعلنت الخارجية القطرية، قبل قليل، أنه يجب عدم عرقلة الحج بوضع شروط تمس سيادة الدول وحقوق مواطنيها، معتبرة أن الحجاج القطريين ليسوا بحاجة إلى المساعدة بشأن نفقات الحج، وذلك في أول رد فعل رسمي على تأكيد وسائل إعلام سعودية رفض الدوحة هبوط الطائرات المتعاقدة مع الرياض لنقل الحجاج من قطر. ويأتي ذلك، في وقت كانت فيه الهيأة العامة للطيران المدني في قطر قد نفت، اليوم الاثنين، أن تكون الدوحة رفضت السماح لطائرات سعودية، يفترض أن تنقل حجاجا قطريين إلى مكةالمكرمة بالهبوط في الدوحة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية. كانت وسائل إعلام سعودية قد أكدت، أمس الأحد، أن الدوحة رفضت هبوط الطائرات المتعاقدة مع الرياض لنقل الحجاج من قطر. وأكد مصدر مسؤول في الهيأة العامة للطيران المدني "عدم صحة ما تناقلته وسائل الإعلام في دول الحصار بالزعم بأن دولة قطر رفضت السماح لطيران الخطوط السعودية بنقل الحجاج القطريين" إلى مكة. وتشهد العلاقات بين قطر والسعودية توترا، منذ الخامس من يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية، وعدد من حلفائها، منها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر علاقاتها مع الدوحة. وتتهم السعودية، وحلفاؤها قطر بدعم الجماعات المتطرفة، وبالتقارب من إيران، عدوة السعودية اللدودة. وأعلنت السعودية، الأسبوع الماضي، فتح حدودها البرية مجددا مع قطر والسماح للحجاج، الذين يرغبون في العبور إلى مكة لأداء مناسك الحج، التي تبدأ في آخر الشهر الحالي. وقالت السعودية إنها تنوي إرسال طائرات على نفقتها الخاصة لنقل حجاج آخرين من قطر إلى أراضيها. ومنعت الرياض الخطوط الجوية القطرية من دخول المجال الجوي السعودي، وكان أكثر من 1,8 مليون شخص شارك في الحج، العام الماضي.