استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة ، مساء الخميس، الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، وهو أمير قطري معارض لسياسة الأسرة الحاكمة في بلاده وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان رحب بالشيخ عبد الله بن علي، وأكدا " عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر.". كما أكد العاهل السعودي، حسب نفس المصدر، " حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل ويسر وسهولة واطمئنان." ومن جانبه أعرب آل ثاني عن شكره وتقديره للملك سلمان على توجيهه بالموافقة على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية، الذين يرغبون في دخول المملكة لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطته. وأشار آل ثاني إلى أن أمر الملك سلمان، بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي، وأمره كذلك بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاج القطريين كافة لمدينة جدة، (..) " يؤكد عمق أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري، وبين قيادة المملكة العربية السعودية والأسرة المالكة في قطر.". وأول أمس الأربعاء، وجه العاهل السعودي، أمره بدخول الحجاج القطريين إلى بلاده براً وجواً، بدون تصاريح وعلى نفقته الخاصة. ورحبت وزارة الأوقاف القطرية بقرار السلطات السعودية، تخفيف القيود على وصول الحجاج القطريين إلى أراضي المملكة. واتخذت كل من السعودية والإمارات والبحرين في 5 يونيو الماضي، إجراءات عقابية بحق قطر، من ضمنها إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية. وفي ذلك التاريخ، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". -